ان الحمد لله نحمده ونستعين بة ونعوز با الله من شرور انفسنا وسياتى اعمالنا
وأشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمد رسول الله اما بعد
فسوف يكون موضوعنا بعد مشيئة الله تعالى عن (رمضان والجنة)
فقد اقترب شهر كريم مبارك افترض فية الله علينا صيامة وسن لنا النبى (صلى الله علية وسلم) قيام الليل وحثنا على اغتنام الأوقات والأعمال الصالحة فية ابتغاة مرضاة الله عز وجل ورغبة فى الجنة والنجاة من ناره وقال الله تعالى فى كتابة (يا أيها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )
اى ان الصيام فرض على كل مسلم عاقل وزيادة الاعمال الخيرية فى هذا الشهر لأن الثواب يضاعف فى هذا الشهر
وروى البخارى فى صحيحة عن ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى "صلى الله علية وسلم)
(من امن با الله وبرسولة وأقام الصلاة وصام رمضان كان حقا على الله ان يدخلة الجنة جاهد فى سبيل الله أو جلس فى ارضة التى ولد فية"فقالوا : يا رسول الله أفلا نبشر الناس قال"ان فى الجنة مأتة درجة أعدها الله للمجاهدين فى سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم فا سألوه الفردوس فإنه أوسط الجنة أو اعلى الجنة أراه فوقه عرش الرحمن ومنة تفجر أنهار الجنة ارجوا منكم ان تقولوا كيف تستقبل شهر رمضان